مسجد قباء
وقد خضع المسجد لعديد من التجديدات والترميمات بداية من عهد عثمان بن عفان
ثم الوليد بن عبد الملك وغيرهم من الخلفاء.
وأخيراً كان آخر تعديل بواسطة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود
الذي حرص على توسعة المسجد
وكان ذلك في عام 1405هـ.
وعن فضل مسجد قباء فقد ذكر الرسول (ﷺ) أن الصلاة في مسجد قباء بأجر عمرة
وكان يحرص على الصلاة فيه كل يوم سبت
ولذلك يحرص المسلمون كثيراً على الصلاة فيه أثناء السفر إلى المدينة المنورة.
مسجد قباء منارة إسلامية خالدة
مسجد قباء، أول مسجد بُني في الإسلام،
يُمثّل رمزًا إيمانيًا عظيمًا وتاريخًا عريقًا.
يقع في ضواحي المدينة المنورة، على بعد خمسة كيلومترات من المسجد النبوي الشريف.
بناه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيديه الكريمتين بعد هجرته من مكة المكرمة،
ليُصبح منارة إسلامية خالدة.
التاريخ والبناء:
أسس النبي محمد صلى الله عليه وسلم مسجد قباء عام 1 هـ،
عندما وصل إلى المدينة المنورة. بُني المسجد من الطوب اللبن وسقفه من الجريد،
وكان يتكون من ثلاثة أبواب وصحن واسع. بمرور الزمن،
تم توسيع المسجد وتجديده عدة مرات، لِيتسع لِعدد أكبر من المصلين.
الأهمية الدينية:
يُعدّ مسجد قباء من أهمّ المساجد في الإسلام.
زاره النبي صلى الله عليه وسلم مرارًا وتكرارًا، وحثّ على زيارته والصلاة فيه.
ورد في الحديث الشريف: "من زار مسجد قباء كأنما زارني".
الوصف المعماري:
يتميّز مسجد قباء بِهندسته المعمارية الفريدة.
يضمّ المسجد صحنًا واسعًا تُحيط به أروقة مُغطّاة،
ويوجد في وسط الصحن المنبر النبوي الشريف. يضمّ المسجد أيضًا 4 مآذن و 40 قبة.
التأثير الثقافي:
لِمسجد قباء تأثير ثقافي كبير على المسلمين في جميع أنحاء العالم.
يُعدّ رمزًا للإيمان والوحدة، ويُلهم المسلمين لِتَحسين أخلاقهم
والسير على نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يُعدّ مسجد قباء أول مسجد بُني على التقوى،
حيث تمّ بناؤه على أساس الإخلاص لله تعالى.
يُقال أنّ زيارة مسجد قباء تُعادل أجر عمرة.
يُؤدّى في مسجد قباء صلاة الجمعة بشكلٍ منتظم.
يُعدّ مسجد قباء وجهة سياحية مهمة، حيث يزوره
يعد مسجد قباء أول مسجد بناه المسلمون
