المسجد النبوي الشريف
Nabawi Mosque
هو من المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال كما قال الرسول (ﷺ)
فضلاً عن كونه مركز الدعوة الإسلامية الأول.
ويضم المسجد النبوي الشريف بجواره حجرة النبي وقبره،
وقبور صحابته أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وكذلك منبر الرسول.
ويضم المسجد الروضة الشريفة التي وصفها الرسول بأنها
روضة من رياض الجنة وتقع بين الحجرة الشريفة وبين المنبر.
ومن المعالم الهامة التي توجد في المسجد النبوي الشريف
القبة الخضراء.
ويُعد المسجد النبوي الشريف ثاني أقدس مسجد في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة،
وله مكانة عظيمة في قلوب المسلمين.
بناه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة المنورة عام 1 هـ،
وكان مركزًا للدعوة الإسلامية ونشر الدين.
التاريخ:
مر المسجد النبوي الشريف بالعديد من التوسعات على مر العصور،
بدءًا من بنائه البسيط في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مرورًا بتوسعات الخلفاء الراشدين،
ووصولًا إلى التوسعات الحديثة التي قامت بها المملكة العربية السعودية.
الوصف:
يتميز المسجد النبوي الشريف بمساحته الواسعة،
وتصميمه المعماري الرائع،
وقبته الخضراء التي تُعد من أشهر معالم المدينة المنورة.
يتكون المسجد من العديد من الأبواب، أهمها:
باب السلام، وباب جبريل، وباب النساء.
كما يضم المسجد الروضة الشريفة،
وهي المكان الذي كان يصلي فيه النبي صلى الله عليه وسلم.
الأهمية:
يُعد المسجد النبوي الشريف من أهم الأماكن الدينية في الإسلام،
ويقصده المسلمون من جميع أنحاء العالم لأداء الصلاة فيه،
وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، والصلاة في الروضة الشريفة.
التأثير:
كان للمسجد النبوي الشريف تأثير كبير على الحضارة الإسلامية،
حيث كان مركزًا للتعليم ونشر الدين.
كما لعب دورًا هامًا في توحيد المسلمين وتعزيز روح التآخي بينهم.
يُعد المسجد النبوي الشريف رمزًا للإسلام ومركزًا هامًا للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
فهو مكان مقدس يُبعث في النفس مشاعر الإيمان والخشوع.